حصلت شركة سفاري مؤخراً على عقد تنفيذ أعمال تشغيل وصيانة ونظافة المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، والذي يعتبر من المشاريع الضخمة والمهمة للشركة، نظراً لما تمثله هذه الجامعة الصرح من مكانة علمية وحيوية، وما تحتويه من إمكانيات وتجهيزات متقدمة أهّلتها لتكون في طليعة المدن الجامعية على مستوى العالم.
وقد صرح رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سفاري الشيخ صالح بن علي الصقري بهذه المناسبة قائلاً "نشكر الله أن وفقنا بالحصول على هذا العقد المهم ليضاف لمجموعة المشاريع العملاقة لشركة سفاري، والتي لا زالت الشركة تحقق من خلالها التفوق والريادة، وتكسب بحسن أدائها رضاء وثقة جميع عملائها في إحدى أهم مجالاتها وهو التشغيل والصيانة".
حول جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن :
تعد جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إحدى ثمار الرعاية والإهتمام بالتعليم العالي للمرأة. وقد بدأ الإهتمام مبكراً حيث أنشأت الرئاسة العامة لتعليم البنات في عام 1390 هـ الموافق 1970م أول كلية تربوية للبنات، ثم توالى افتتاح الكليات تباعاً إلى أن بلغ عددها 102 كلية، ما بين جامعية ومتوسطة وكليات مجتمع موزعة في 72 مدينة سعودية وتضم 600,000 طالبة. وفي مدينة الرياض وحدها كانت هناك ست كليات هي كلية التربية للأقسام الأدبية – كلية التربية الأقسام العلمية – كلية التربية إعداد المعلمات – كلية الخدمة الإجتماعية – كلية التربية الإقتصاد المنزلي – كلية الآداب.
وفي عام 1427 هـ صدر الأمر الملكي بإنشاء أول جامعة للبنات بالرياض تحت إشراف وزارة التعليم العالي تضم الكليات الست الكائنة بمدينة الرياض بعد إعادة هيكلتها بالإضافة إلى إنشاء عدة كليات جديدة تخدم مسيرة التنمية في المملكة. وفي يوم الأربعاء 29/10/1429 هـ تشرفت الجامعة بقيام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) بوضع حجر الأساس للمدينة الجامعية، وحينها ارتأى حفظه الله أن يتم تغيير مسماها إلى جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن نسبة إلى شقيقة مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن يرحمه الله.
وتعتبر جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الجامعة النسائية الوحيدة في الشرق الأوسط، وقد تم إفتتاحها رسمياً في 12/ 6/ 1432هـ الموافق 16/ 5/ 2011م.